انخفض عدد الحوادث في الأسبوع الثالث من شهر مارس/آذار إلى 12500 بعد أن كانت 15000 في الأسبوع الثاني. انخفض عدد عمليات السطو على المنازل من 430 إلى 260، وعدد عمليات النشل من 220 إلى 130، وعدد سرقات الدراجات من 1100 إلى 750. وبالإضافة إلى ذلك، سجلت الشرطة عدداً أقل من عمليات السطو على الشركات وفي الشوارع. وانخفض عدد حوادث الطرق من 1600 إلى 900.
من ناحية أخرى، ازداد عدد شكاوى الإزعاج والاضطرابات في الأحياء، ففي الأسبوع الماضي كان هناك ما يقارب 5500 شكوى، أما الأسبوع الذي سبقه فقد سجلت 3900 شكوى. كانت هناك أيضاً شكاوى تسبب بها متعاطي الكحول والمخدرات: فقد ازداد عدد الشكاوى من 700 إلى أكثر من 820.
لم يشهد عدد شكاوى العنف المنزلي والجرائم الالكترونية ارتفاعاً أو انخفاضاً ملحوظاً حتى الآن. أما مجرمو الإنترنت فيستغلون أزمة كورونا بإرسال رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالفيروس، في محاولة لبيع الأقنعة (الكمامات).
وفقا للشرطة، لا يمكن حتى الآن معرفة مدى تأثير الفيروس على الأمن. وقال ماكس دانيال، قائد الشرطة الوطنية لأزمة كورونا: "يتطلب هذا أرقاماً أكثر تفصيلاً على مدى فترة زمنية أطول". "ولكن من الواضح أن الأزمة لها تأثير".